بيان إلى الرأي العام

 

أكثر من عشرين يوم ولا تزال المقاومة الاسطورية في منطقة سد تشرين مستمرة في مواجهة  أطماع الدولة التركية ومخططاتها لاحتلال المنطقة وبسط سيطرتها عليها ، بواسطة  مرتزقة ما يسمى بالجيش الوطني السوري و  المدعوم من قبلها  تحت غطاء من الطيران الحربي ،و العشرات من المسيرات التي تستهدف المدنيين في القرى والمدن ولكن كل محاولاتها لم تستطع أن تثني عزيمة وإرادة الشعب في نضاله الدؤوب للوصول الى تحقيق ما يطمح إليه في  العيش بكرامة، ففي مساء الثامن عشر من شهر كانون الثاني في العام الجاري و في محاولة لمنع قوافل  المدنيين من الوصول إلى السد لمساندة  ودعم القوات العسكرية في جبهات القتال محملين بالماء والغذاء والشجاعة والبأس في رسالة واضحة لإيقاف هذه الحرب الدائرة في محيط السد ، قامت آلة الحرب التركية باستهداف  ممنهج  راح ضحيته  عدد من  الشهداء والعشرات من الجرحى.

ان الدولة التركية بقصفها الوحشي هذا تضرب عرض الحائط كل العهود والمواثيق الدولية التي تجرم استهداف المدنيين وكافة البنى التحتية والنقاط الحيوية التي تستوجب حمايتها أثناء الحروب لما لها من أهمية وتعتبر جريمة حرب حسب القانون الدولي الإنساني، فخطر تدمير السد يهدد أمن وأمان الآلاف من المدنيين في العشرات من القرى ويحرمهم من الماء والكهرباء.

اننا في مجلس المرأة نستنكر هذه الانتهاكات من قبل الدولة التركية المعتدية

ونطالب المجتمع الدولي بالضغط على عليها لوقف عدوانها على مناطق شمال وشرق سوريا وانتهاكها لإتفاقية وقف اطلاق النار المزعومة، ونطالب  بالتدخل العاجل لوقف نزيف الدم ، وإيقاف كافة العمليات العسكرية في شمال وشرق سوريا اسوة بكامل الجغرافيا السورية و تأمين عودة آمنة للمهجرين قسرياً  إلى مناطقهم الأصلية  في عفرين وسري كانيه وتل ابيض.

يتقدم مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا بأحر التعازي لذوي الشهداء ويتمنى الشفاء العاجل للجرحى والأمن والسلامة لجميع أهلنا في مناطق سد تشرين

المجد والخلود لشهداء الحرية

تعيش مقاومة سد تشرين الاسطورية

النصر لأبطال قوات سوريا الديمقراطية

مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا

١٩كانون الثاني ٢٠٢٥