بيان إلى الرأي العام

بتاريخ 20كانون الثاني وبالتزامن مع الذكرى السنوية الرابعة لبدء العدوان التركي الغاشَم على مدينة عفرين والمناطق التابعة لها تشهد مدينة الحسكة في شمال وشرق سوريا أحداثاً تنفيذاً لمؤامرة خطط لها أعداء الإنسانية والشعوب تستهدف حالة الأمن والاستقرار النسبيين اللذين تتحلى بهما المنطقة في ظل الإدارة الذاتية الديمقراطية من خلال إعادة احياء وتنشيط تنظيم داعش الإرهابي  الذي كان ومازال يتلقى الدعم العسكري واللوجستي من تركيا ودول إقليمية أخرى وقد هاجمت خلايا التنظيم سجن الصناعة في منطقة غويران في الحسكة والذي يحوي قرابة خمسة آلاف معتقل من إرهابيي داعش بسياراتٍ مفخخة وتزامن هذا الهجوم الإرهابي بتكثيف قوات الاحتلال التركي لهجماتها وقصفها لمنطقة تل تمر وعين عيسى بهدف تشتيت جبهات قوات سوريا الديمقراطية وتخفيف الضغط على داعش وقامت قواتنا البطلة وما تزال وبمؤازرة من قوات التحالف الدولي بصد هذا الهجوم الإرهابي لحماية المنطقة وشعوبها ما أدى الى استشهاد عدد من قوى الأمن الداخلي وقوات سوريا الديمقراطية و الإعلاميين والمدنيين وعدد من الجرحى والاسرى وقد تم قتل الكثير من أفراد المجموعة الإرهابية داخل وخارج السجن وتمكن بعض عناصر التنظيم الإرهابي من الفرار والاختباء في الأحياء وبين المدنيين واتخاذهم دروعا بشرية حيث ما تزال تلاحقهم قواتنا حتى الأن للقبض عليهم وحماية المنطقة من إرهابهم .

إننا في مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا ندين ونستنكر هذه العملية الإرهابية وندعو المجتمع الدولي والتحالف الدولي لتحمل مسؤوليته الكاملة تجاه ملف داعش في سوريا والمنطقة لأن وجود هذا التنظيم بمثابة قنبلة موقوتة تشكل خطراً على المنطقة والعالم بأسره

كما ندعو شعوب ومكونات شمال وشرق سوريا إلى توخي الحيطة والحذر من خلايا التنظيم الإرهابي والألتفاف حول قوات سوريا الديمقراطية لإفشال المخطط الإرهابي والمؤامرة التي تستهدف الأمن والأمان وحالة العيش المشترك والتآخي بين المكونات في ظل الإدارة الذاتية الديمقراطية في شمال وشرق سوريا .

المجد والخلود للشهداء

الشفاء العاجل للجرحى

الحرية للأسرى

الخزي والعار للإرهاب وداعميه

مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا