افين محمد رئاسة مجلس مقاطعة الحسكة لحزب سوريا المستقبل : ان هذا الهجوم كان مخططاً ومرسوماً من الدول الداعمة للإرهاب وفي مقدمتها تركيا وإيران

في تصريح من افين محمد رئاسة مجلس مقاطعة الحسكة لحزب سوريا المستقبل: إن هذا الهجوم الإرهابي من خلايا التنظيم على سجن الصناعة في مقاطعة الحسكة لم يكن هجوماً مفاجئاً ولم يكن الهجوم الاول وباعتقادي لن يكون الأخير طالما هناك جهات ودول داعمة ومستفيدة من الخلايا  الإرهابية لتنفيذ اجنداتها ومصالحها الإستعمارية في المنطقة  وهذا ما كنا نحذر منه كحزب سوريا المستقبل وحذرت منه قسد والإدارة الذاتية لكن تقاعس الدول أدى الى تفاقم الأزمة .

ففي هذه الظروف يتعين علينا التواصل مع جميع أبناء شعبنا بكافة مكوناته وأطيافه وأحزابه لتوعيته بالمخططات التي تهدف الى الهيمنة والسيطرة على الشعوب بالإضافة إلى ذلك دعم ومساندة قوات سوريا الديمقراطية التى تصدت بكل قوة لجميع المخططات الإرهابية وآخرها الهجوم على سجن غويران كما يجب التواصل مع جميع الأطراف والجهات والدول الفاعلة في المشهد السوري والتواصل مع جميع المنظمات الدولية لإيجاد حل لآسرى داعش ذلك بإنشاء محكمة دولية لمحاكمتهم وتطبيق قرارات جنيف الخاصة بحل الأزمة السورية

بالنسبة للمدنيين كانت الثقة كبيرة من الأهالي في قدرة قوى الأمن الداخلي وقسد للتصدي بكل قوة وحزم لهذا الهجوم .من جهة أخرى كان هناك التزام تام بالحظر وبالقرارات التي صدرت من الجهات الأمنية وابدوا تعاوناً مع القوات الأمنية مما ساهم في إلقاء القبض على عدد من الإرهابيين

و اكدت “السيدة أفين محمد “إنه لا يخفى على أحد ان هذا الهجوم كان مخططاً ومرسوماً من الدول الداعمة للإرهاب وفي مقدمتها تركيا وإيران حتى النظام وروسيا وكان ذلك من خلال دعم الخلايا النائمة وإعادة احيائها وهذا ما بدا واضحا من خلال الأحداث المتسلسلة فلم يكن وليد الصدفة قصف القوات التركية ومرتزقتها لمناطق في عين عيسى بالتزامن مع الهجوم على السجن وبالتزامن ايضا تم استهداف قوات سريانية ..السوتورو ..

لمنع وصولها إلى الحسكة ومؤازة قسد كما لم تكن الهجمات التي شنتها خلايا داعش على القوات العراقية صدفة بل جاءت ايضا ضمن مخطط كبير وخطير لضرب الامن والاستقرار في المنطقة بشكل عام ومناطق شمال شرق سوريا بشكل خاص وذلك بهدف احتلال مناطق جديدة

اما بالنسبة للمنظمات الدولية والمجتمع الدولي الذي لا يبدو مهتما بايجاد حل للازمة بحسب تصريحات لمسؤول امريكي بالاستمرار بدعم قوات سوريا الديمقراطية واثنى على الجهود التي تبذلها هذه القوات لكن الحل الأمثل يكون بانشاء محكمة دولية للإرهابيين

وتطبيق القرارات الدولية الخاصة بإيجاد حل سلمي للأزمة السورية على أرض الواقع

و اختتمت “أفين “حديثها ب نحن كحزب سوريا المستقبل من واجبنا تقديم الدعم المعنوي للأهالي وتحذيرهم من تصديق الإشاعات التي بدأ النظام وخلايا داعش وجهات أخرى بترويجها منذ بدء الهجوم في محاولة من هذه الجهات لبث الفوضى والذعر بين المدنيين ولإضعاف ثقتهم بقسد والإدارة الذاتية التي تعتبر الحل الأمثل لحل الأزمة السورية ونؤكد لشعبنا الواعي والمحب لأرضه ووطنه إنه قادر ان يهزم اكبر المخططات الاستعمارية.

 

ننحني امام تضحيات شهداءنا الذين رسموا بدمائهم طريق السلام