مقتل ناشطة أفغانية بارزة في حقوق المرأة

قُتلت الناشطة البارزة، فروزان صافي، بالرصاص شمال أفغانستان، في أول حادثة من نوعها لمدافعتها عن حقوق المرأة في عهد حركة طالبان، حسبما ذكرت صحيفة “الغارديان”.

وقالت ريتا صافي، وهي شقيقة فروزان إنهم تعرفوا على جثتها من ملابسها بعد أن “دمر الرصاص وجهها”.

وفقدت فروزان في 20 أكتوبر قبل التعرف على جثتها بمدينة مزار شريف، حيث “كانت الجروح الناجمة عن الطلقات النارية تغطي معظم جسدها لدرجة يصعب حصرها” كما تقول شقيقتها ريتا. وأضافت ريتا: “نحن لا نعرف من قتلها”.

ومنذ وصول طالبان للسلطة منتصف أغسطس، تقلصت حقوق المرأة بأفغانستان، وبدأت النساء احتجاجات منتظمة على مستوى البلاد ضد الحركة للمطالبة باستعادة حقوقهن.

وتُمنع النساء في أفغانستان من الالتحاق بالمدارس الثانوية والعمل. وقالت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، إن طالبان تحظر على معظم النساء العمل في مجال الإغاثة، مما ينذر بوقوع كارثة إنسانية.

وفي هذا السياق، قالت المديرة المساعدة لحقوق المرأة في “هيومن رايتس ووتش”، هيذر بار، إن “القيود الصارمة التي تفرضها طالبان على العاملات في مجال الإغاثة تمنع وصول المساعدات المنقذة لحياة الأفغان، وخاصة النساء والفتيات والأسر التي تعولها نساء”.

إلى ذلك، قالت الصحيفة البريطانية إن فروزان تلقت في الشهر الماضي، مكالمة هاتفية مجهولة تطلب منها المغادرة إلى مكان آمن مع الاحتفاظ بالأدلة التي تثبت عملها كمدافعة عن حقوق الإنسان.

وقالت زهرة، التي تنظم احتجاجات نسائية ضد طالبان، إنها كانت مع فروزان في آخر مظاهرة احتجاجية بمدينة مزار شريف.