تمكين المرأة سياسياً” موضوع ورشة عمل في منبج

تمكين المرأة سياسياً” موضوع ورشة عمل في منبج

اليوم14:48 23 أب 2021

سيبيلييا الإبراهيم

منبج ـ أكدت الناطقة الرسمية باسم مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل ابتسام عبد القادر أن النساء في شمال وشرق وسوريا، تخطين جميع الصعوبات التي عملت على تهميش المرأة السورية وإبعادها عن المشهد السياسي.

نظم مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا اليوم الاثنين 23 آب/أغسطس ورشة عمل بعنوان “تمكين المرأة ” حول كيفية تمكين النساء سياسيا واقتصادياُ واجتماعيا وكيفية مواجهة العوائق وتخطي العقبات التي تواجههن خاصة في المجال السياسي.

وخلال النقاشات أشارت الرئاسة المشتركة للمجلس التشريعي للإدارة الذاتية في إقليم الفرات وعضو مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا فايزة عبدي إلى “اننا نركز على كيفية تمكين المرأة في مختلف المجالات، ومن خلال ذلك سنركز على العديد من المواضيع التي تحتاجها المرأة لكي تتمكن وتلعب دورها من الناحيتين الاقتصادية والإدارية”.

ولفتت فايزة عبدي إلى النسبة الكبيرة من النساء اللواتي أخذن أماكنهن ضمن المؤسسات في الإدارة الذاتية الديمقراطية بشمال وشرق سوريا “للمرأة دور بارز في الساحة السياسية وقد لعبت دورها حتى تتمكن من والوصول إلى أهدافها”، مشيرةً إلى أنه “إذا كانت المرأة غير متمكنة سياسية أو اقتصادياً أو اجتماعياً فعملياً لا يمكنها لعب دورها بشكل جيد”.

 

“نسعى لتمكين المرأة في كافة المجالات”

على هامش الورشة قالت الناطقة الرسمية لمجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل ابتسام عبد القادر أن الورشة تضمنت عدة محاور “المحور الأول حول التنمية البشرية وكيف للإنسان أن يتعرف على قدرته ومهاراته وينمي هذه القدرات ويكون إنسان فاعل في المجتمع وكيفية تمكين المرأة من الجانب السياسي وتخطي كافة المعوقات والصعوبات التي تواجهها في المجتمع لتكون امرأة سياسية ولتكون في مكان صنع القرار وتساهم في بناء المجتمع من كافة النواحي وخاصة الناحية السياسية”.

وأكدت على أن النساء في شمال وشرق وسوريا وفي سوريا عموماً تخطين الصعوبات التي وقفت في وجه انضمامهنَّ للعمل السياسي “انخراط المرأة في العمل الحزبي وترأسها للمؤسسات من خلال النظام المعمول به في شمال وشرق سوريا يعد انجازاً حقيقياً ومن خلاله تمكنت المرأة من أخذ مكانها في مواقع صنع القرار”.

وأضافت “لا تقف طموحاتنا عند هذا الحد بل إننا نسعى لإن تدخل المرأة كافة المجالات وأن تتمكن بشكل أكبر في المجال السياسي وتتخطى جميع الصعوبات التي تواجهها من النواحي الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وكذلك القانونية”.

ونوهت ابتسام عبد القادر إلى ضرورة إفساح المجال أمام المرأة للانخراط في العمل السياسي “إذا لم يكن هناك تسهيلات وتمكين للمرأة من هذه الجوانب لن تستطيع أن تكون سياسية وقيادية في المجتمع”، مؤكدة أن على المرأة أن تكون مبادرة “علينا كنساء أن نقوي أنفسنا ونتعرف على جوهر المرأة الحقيقي، فالمرأة تبني المجتمع وتعزز قدرتها وتطور إمكانياتها من خلال دخولها المجال السياسي ولذلك عليها أن تكون ذات شخصية قوية”.

وفي ختام حديثها شددت ابتسام عبد القادر على أن المرحلة القادمة ستكون أفضل بالنسبة للمرأة “نستطيع القول إن المرأة في المراحل القادمة قادرة على تجاوز كل الصعوبات، وأن تأخذ مكانها في مواقع صنع القرار، وأن تشارك في الانتخابات وتساهم في كتابة دستور سوريا الجديد الذي يضمن حق المرأة، وأيضاً يكون لها رأي وقرار في حل الأزمة السورية مما يضمن للمرأة السورية حياة حرة وكريمة”.

 

“على النساء الاقتداء بتجربة شمال وشرق سوريا”

من جهتها قالت عضو الإدارة العامة في حزب الحداثة والديمقراطية في سوريا مديحة الجمعة حول السبل التي تمكن المرأة من العمل في المجال السياسي “لابد أن تتخلص المرأة من المعوقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وأن تكون قوية وتثبت نفسها في المجال السياسي، وصاحبة قرار تتخذ القرارات في التشريعات والدستور وتشارك في حل الأزمة السورية”. مؤكدة على ضرورة الاقتداء بتجربة نساء شمال وشرق سوريا “تجربة نساء شمال وشرق سوريا مميزة، وعلى جميع النساء في سوريا تحقيق ذاتهنَّ وتخطي العقبات التي تقف في طريقهن”.