مشاركة مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا في الحفل المركزي الذي نظمه “مجلس إدلب الخضراء” بمناسبة ذكـرى الـــثــورة الـســوريـة في انطلاقتها الحـاديـة عـشـر
نظم “مجلس إدلب الخضراء” حفل مركزي رسمي و جماهيري إحتفاءً بهذه المناسبة التي تعبر عن نضال وكفاح الشعب السوري في تطلعاته الوطنية نحو الحرية والديمقراطية والتعددية التي يعقد السوريين بكافة قومياتهم وتنوعهم الثقافي والحضاري آمالهم عليها.
وفي أجواء ربيعية سطعت فيها شمس آذار على الاحتفال الرسمي والجماهيري الذي أقامه مجلس إدلب الخضراء ضمن ساحاته
كان الحضور لافتاً من “قوات سوريا الديمقراطية” على صعيد القيادة العامة وقيادات الإقليم والساحة والمجلس العسكري والأفواج العسكرية و”مجلس عوائل الشهداء” وممثلين عن “مجلس سوريا الديمقراطية” و”الإدارة الذاتية” و”حزب سوريا المستقبل” و”مجلس الرقة المدني” ووجهاء وشيوخ العشائر وحشد جماهيري من مختلف المدن والقرى السورية المتواجدين في شمال وشرق سوريا وبحضور واسع من “أبناء إدلب الخضراء”
بدأ الإحتفال بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء وتضحياتهم الجليلة
تلاها كلمة للرئيس المشترك لمجلس إدلب الخضراء الأستاذ “هيثم العبد الله” رحب فيها بالمشاركين على مستوى الوفود الرسمية والشعبية
وتحدث فيها عن أهمية الثورة السورية التي كانت شرارة الحراك الشعبي والوطني في مطالبة السوريين بالحرية والديمقراطية وأن جوهر الثورة السورية هو تحقيق آمال الشعب السوري في الحرية والديمقراطية والتعددية وأن الثورة منتصرة بقواها الوطنية التي تمثلها قوات سوريا الديمقراطية
ثم تحدثت الناطقة باسم المرأة في مجلس إدلب الخضراء “ميسون المحمد” عن دور المرأة في النضال السلمي والحراك السياسي الذي عبرت عنه نساء إدلب وأهمية المرحلة النضالية الحالية في مناطق شمال وشرق سوريا
ثم ألقى الناطق الرسمي لقوات الشمال الديمقراطي “محمود حبيب” كلمة عبر فيها أهمية الثورة ودور قوات سوريا الديمقراطية في الحرب على الإرهاب والدفاع عن الشعب السوري
ثم باسم القائد المشترك “أبو عزيز” لمجلس الرقة العسكري تحدث فيها النضال والكفاح الثوري في حماية المجتمع والدفاع عنه
ثم كلمة لرئيس مجلس إدلب في حزب سوريا المستقبل القاها “محمد الحمود” تكلم فيها عن ثورة أبناء إدلب ونضالهم في وجه الاستبداد والتطرف
ثم تحدث ممثلين عن الجهات التالية تباعاً:
كلمة باسم شيوخ ووجهاء عشائر الرقة ألقاها الشيخ “حمد شحادة”
كلمة رئيس اتحاد المثقفين في الرقة ألقاها “عبدالرحمن الأحمد”
واختتمت الكلمات ببيان باللغة الإنجليزية خاطب فيه الأستاذ “أحمد شوا” مسؤول العلاقات والمكتب السياسي في مجلس إدلب الخضراء المجتمع الدولي بضرورة التحرك لتحرير إدلب الخضراء من التنظيمات الإرهابية وتطبيق الحل السياسي الشامل في سوريا عبر قرار مجلس الأمن الدولي 2254
بعدها ألقيت قصائد شعرية للشاعر “نادر أصفر” مسؤول مخيم نازحي إدلب في ريف الرقة عبرت عن الحنين والشوق لإدلب والعودة إليها
ثم ارتجل الشاعر “رعد الفاضل” قصيدة شعرية جميلة حول المناسبة الاحتفالية
بعد ذلك قدم أطفال من إدلب الخضراء “عرض مسرحي” رمزي عن أطفال الحرية في بدايات الثورة السورية وكيف تم قمعهم من أجهزة الأمن التابعة لحكومة دمشق وأن الانتصار يكون بالقوى الحقيقية التي تعبر السوريين وهي “قوات سوريا الديمقراطية”
واختتم الاحتفال “بعرض غنائي تخللته رقصات” قدمته زهرات من بنات إدلب الخضراء لقي إعجاب الحاضرين وثناءهم.
كان يوماً مشهودا عبر فيه أبناء سوريا من كافة أطياف المجتمع السوري وتنوعه الحضاري عن حبهم لسورية وتمسكهم بمبادئ الثورة الحقيقية التي انطلقت قبل أحد عشر سنة من حناجر صدحت …. “حــريــة”