مشاركة مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا في أعمال مؤتمر مجلس الرقة لحزب سوريا المستقبل تحت شعار “سوريا ديمقراطية تعددية لامركزية ..إدارتنا هويتنا ..قواتنا فخرنا ..حزبنا أملنا
شارك مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا “مكتب الرقة” في أعمال مؤتمر مجلس الرقة لحزب سوريا المستقبل تحت شعار “سوريا ديمقراطية تعددية لامركزية.. إدارتنا هويتنا.. قواتنا فخرنا.. حزبنا أملنا”, وذلك في صالة منتزه مشوار بمدينة الرقة.
وذلك بحضور الأمين العام لحزب سوريا المستقبل الرفيقة ”سهام داوود”، ومساعدها الرفيق ”محسن الجاسم”، ومساعد رئيس الحزب الرفيقة ”ليلى قره مان”، ورئيسة المكتب المالي العام الرفيقة “سميرة العزيز”, ورئيس مكتب التنظيم العام الرفيق ”عماد موسى”, ونائبتي ناطقة مجلس المرأة العام الرفيقة “حنان الأحمد” و”زوزان شمو”, ومنتسبين وضيوف من ممثلي الإدارات والمؤسسات والمجالس المدنية والعسكرية, وأحزاب سياسية ووجهاء عشائر ومثقفين.
حيث بدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء, تلاها الترحيب بالحضور, ومن ثم كلمة لرئيس مجلس الرقة الرفيق “محيي الدين الضيف”.
بعد ذلك قرأت نائبة رئيس مجلس الرقة الرفيقة “زليخة عبدي” التوجيهات السياسيَّة والتنظيمية الصادرة عن المجلس العام للحزب, والتي تم التطرق فيها ضمن الشق السياسي إلى سعي قوى الهيمنة العالمية نحو بناء تحالفات وأقطاب جديدة خلال هذه المرحلة, والتي تعتبر مرحلة البحث عن الشركاء للتحكم بالشرق الأوسط، من خلال خطة التدخل والتغيير.
وأبانت التوجيهات المشهد السوري من تسارع في الأحداث التي زادت من عمق الأزمة وجعلتها أكثر تعقيداً, وأوصلتها إلى حالة الفوضى والاقتتال الداخلي, وأعطتها أبعاد إقليمية ودولية جراء المخططات الاستعمارية التي رسمتها القوى الإقليمية، وخاصةً تركيا وإيران من خلال استراتيجيات تقسيم المنطقة.
وأشارت التوجيهات إلى دور حزب سوريا المستقبل الذي جاء كضرورة ملحة لقيادة مرحلة سياسية وتاريخية وسط الفوضى الموجودة, وحل الأزمات العالقة وتحقيق الأهداف المنشودة, واعتماده نهج التعددية واللامركزية, وأخوة الشعوب والعيش المشترك بين كافة مكونات الشعب السوري.
وأما عن الشق التنظيمي تم الحديث حول العمل التنظيمي عقب المؤتمر الثاني للحزب بتاريخ 29- 8- 2020, وكيف بدأ العمل في كافة هيئات الحزب بدءاً من المركز العام وصولاً إلى مجالس الحزب في المدن و النواحي التابعة لها, وكيف ترسخت الحالة التنظيمية بين صفوف الحزب في كافة الهيئات والمجالس.
لتختتم التوجيهات بذكر أهم منجزات هذه المرحلة من تاريخ الحزب, وهي تشكيل مجلسي المرأة والشباب لما لهما دور كبير في المجتمع, وما تعرضا له من تهميش في المجتمع ولا سيما إقصائهما من الساحة السياسية، وشددت التوجيهات على وجوب اتخاذ خطوات جادة لاستقطاب هاتين الفئتين بالشكل الكبير.
وخلال المؤتمر جرى قراءة برقيات التهنئة الواردة من الإدارات والمؤسسات المدنية والعسكرية لمباركة انعقاد مؤتمر مجلس الرقة, بعد ذلك تمَّ تشكيل الديوان, حيث تألَّف من الرفيقة “سهام داوود” الأمين العام للحزب, والرفيقة “بتول الكرم” ناطقة المرأة في ناحية الكرامة, والرفيق “موفق اسماعيل” ناطق مجلس شباب الرقة, تمهيداً للانتقال إلى المرحلة الثانية للمؤتمر.