مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا يعقد جلسة حوارية لمناقشة آخر المستجدات السياسية ووضع المرأة

بمناسبة اليوم العالمي للمرأة عقد مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا بتاريخ ٩ آذار ٢٠٢٥ جلسة حوارية على شكل طاولة مستديرة، بمشاركة ٣٥ امرأة من مختلف مؤسسات الإدارة الذاتية والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وناشطات سياسيات وحقوقيات ، حيث توزعت النقاشات على جلستين تم فيهما استعراض آخر الأحداث السياسية والمستجدات على الساحة السورية مؤخراً ووضع المرأة وضرورة مشاركتها في العملية السياسية،
في المحور السياسي تم مناقشة سياسات الإدارة الجديدة تجاه المكونات وإقصاء المكونات الأساسية من المشاركة في المرحلة الانتقالية،إلى جانب الانتهاكات التي ترتكب تحت مسمى الحالات الفردية وتسليط الضوء على مجازر الساحل ومسؤولية الإدارة السياسية التي تحكم دمشق عما يحدث لأنها المسؤولة عن حماية الشعب وخطورة الوضع
والخوف من الدخول في حرب أهلية يدفع الشعب السوري ثمنها

في المحور الثاني تم الحديث عن نضال المرأة السورية و دورها في إسقاط النظام ،كذلك إقصاء وتهميش المرأة السورية من المشاركة في بناء سوريا الجديدة
والخوف من فقدانها لحقوقها في ظل الحكومة الجديدة إلى جانب الانتهاكات التي تتعرض لها المرأة من الطائفة العلوية مؤخرا وضرورة وقف هذه الانتهاكات.
وتم الوقوف على المكتسبات التي حققتها المرأة في شمال وشرق سوريا وضرورة مشاركة تجربتها مع جميع النساء السوريات.

وتوجت النقاشات بمجموعة من التوصيات والمقترحات لتعزيز مشاركة المرأة في عملية بناء سوريا تعددية ديمقراطية لامركزية وهي :
– إدانة الأعمال الوحشية التي ارتكبت بحق المدنيين الأبرياء في مدن وقرى الساحل السوري وأطياف حمص وحماه،ومحاسبة جميع المجرمين المتورطين في هذه الجرائم البشعة
– محاربة خطاب الكراهية الذي بدأ يتعالى بشكل مخيف ضمن المجتمع السوري والتي تحرض على القتل والفتنة الطائفية
– نشر سياسة التسامح والسلم الأهلي و التعاطف وتقوية أواصر التواصل بين المكونات المجتمعية السورية
– بناء التحالفات القوى الوطنية السياسية السورية كجبهة وطنية للمطالبة بحقوق المكونات سياسياً ولغوياً وثقافياً واقتصادياً
– بناء الدولة السورية على أسس الديمقراطية تراعي التعدد الإثني والعرقي والديني الذي يميز سوريا
– ضرورة إتمام الحوار الكردي الكردي الذي سيشكل نقطة قوة للإدارة الذاتية وجميع مكوناتها من خلال تشكيل وفد مشترك عند الدخول في مفاوضات مع الإدارة السياسية الجديدة في دمشق
– مشاركة النساء في كافة مراحل العملية السياسية
– المطالبة بحقوق المرأة والحفاظ على مكتسباتها
– تعزيز التواصل مع النساء السوريات في الساحل والداخل والجنوب السوري
– عقد مؤتمر نسوي لتوحيد الصف النسوي في سوريا
– تمكين النساء من الناحية السياسية والقانونية
– ضرورة تنظيم المرأة على كافة الاصعدة للحماية من الإبادات والمجازر
– وقف الأعمال القتالية في كافة المناطق السورية ولاسيما اعتداءات الدولة التركية على سد تشرين الذي يعتبر منشأة وطنية من واجب الجميع حمايتها
– تأمين عودة آمنة للمهجرين قسراً من عفرين والشهبا والنازحين من كرسي سبي وسري كانية وبضمانات دولية.