هيفين عثمان: مكتب الحماية في الهلال الأحمر الكردي

في تصريح خاص من السيدة هيفين عثمان من مكتب الحماية في الهلال الأحمر الكردي : بالنسبة لحملة مرض سرطان الثدي التي قمنا بها تم التحضير لها منذ بداية شهر أكتوبر وبدأنا بها منذ عدة أيام حيث قمنا بنشاطات عدة منها  توزيع البروشورات وتعليق الملصقات التي ترفع من نسبة الوعي والتي تتضمن إرشادات معينة عن طريقة الكشف عن المرض وعن إعلان مركز الماموغراف التابع للهلال الأحمر الكردي والذي يعلن بالكشف عن سرطان الثدي وبشكل مجاني

وبالنسبة لتوزيع  البروشور والملصقات والكمامات كانت من قبل أعضاء الهلال الأحمر و أعضاء من هيئة الصحة ومشفى القلب والعين ضمنا ,تم التوزيع لمدة يومين في كافة المناطق الحيوية في قامشلو بالإضافة لمشاركة من عنصر الرجال في اليوم الثالث فقد استلم الأطباء والجراحين في مشفى العين والقلب و الكوادر الطبية مبادرة توزيع البروشورات على المارة والسائقين  لدعم المرأة و لرفع سوية الوعي بما يتعلق بسرطان الثدي ,اما في اليوم الرابع تم تشكيل وفود صغيرة من الهلال الأحمر مكتب الحماية والدعم النفسي و من هيئة الصحة ومشفى العين والقلب ضمنا لتقوم بزيارة كافة مؤسسات الإدارة الذاتية و تقديم هدايا رمزية وهي عبارة عن سلات تحتوي كمامات وبروشورات وبطاقات و ورود وشعار مرض سرطان الثدي التي يتوجب على الجميع وضعها خلال هذا الشهر للرفع من سوية الوعي لهذا المرض , ومن خلال هذه الزيارات تم دعوة العنصر النسائي من كافة مؤسسات الإدارة الذاتية لحضور الندوة التي تصدف اليوم وهو اليوم الأخير من أيام الحملة .

و أكدت هيفين عثمان ان الدعم مستمر ودائم من قبل جميع المنظمات المتواجدة وبشكل خاص الهلال الأحمر وهيئة الصحة التي  تهتم بهذا الأمر وخاصة في هذا الشهر تشارك المنظمات الدولية والعالمية برفع الوعي تجاه هذا المرض

ان لسبب الرئيسي لإطلاق هذه الحملات هو رفع مستوى الوعي لدى الناس  وتعليم كيفية الكشف المبكر عن هذا المرض الذي يصيب بنسبة 99% من النساء و لتشجيع  المصابات ودعمهم نفسيا وتوعيتهم على كيفية التعامل مع المرض و وأيضا الغير مصابات لتوعيتهم وتشجيعهم للكشف المبكر والدوري عن مرض سرطان الثدي

لذلك الحملات ضرورية جدا ومهمة والتذكير بها بشكل عام سنويا وبشكل دوري في اليوم العالمي لسرطان الثدي والمشاركة في رفع مستوى الوعي تجاه هذه الأمراض من واجبنا ك اشخاص فعالين في المجتمع

واستكملت عثمان حديثها ان مؤخرا و بازدياد سوية الوعي لدى الناس تجاه هذا المرض وبسبب وجود مركز الماموغراف  للكشف المبكر عن مرض سرطان الثدي الذي تم انشاءه منذ سنتين   والمتضمن خدمة التصوير بالأيكو للحالات المشتبه بها وللناس التي تعمل بشكل دوري وخدمة الماموغراف للناس التي تظهر عليهن الأعراض

هناك تزايد بشكل ملحوظ بتفاعل النساء واستجابتهم  وتشجيع المجتمع للنساء على الكشف المبكر يزداد

لذا فإن نسبة الشفاء عامة من المرض ازدادت في الآونة الأخيرة بنسبة 95 % من النساء .