مشاركة مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا في المنتدى الدولي الذي عقد برعاية مركز روج آفا للدراسات الاستراتيجية (NRLS)عن معاهدة لوزان
شارك مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا اليوم في المنتدى الدولي الذي عقد برعاية مركز روج آفا للدراسات الاستراتيجية (NRLS)عن معاهدة لوزان _التي أبرمت في ٢٤ تموز عام ١٩٢٣ في مدينة لوزان بسويسرا _ تحت عنوان “لوزان: تصحيح المسارات وقضايا الاستقرار والأمن الإقليمي” وذلك في مدينة الحسكة في شمال وشرق سوريا، بمشاركة أكثر من 150 شخصية، بين سياسيين وحقوقيين وباحثين في شأن الشرق الأوسط وقضاياها، من كردستان وبلدان أخرى، إلى جانب وفد من الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، وممثلين عن أحزاب سياسية، ومؤسسات المجتمع المدني، ومراكز الدراسات في المنطقة، والمؤسسات الإعلامية.
أعمال اليوم الأول من المنتدى الذي ينظم على مدار يومين، بدأ بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، وإلقاء كلمة افتتاحية باسم الجهة الراعية NRLS، من قبل عضو الهيئة الإدارية، راكان شيخي الذي رحّب بالمشاركين، وتطرق إلى الغاية من المنتدى وقال: “الغاية هو تسليط الضوء على المعاهدة والاتفاقات التي أبرمت على حساب الشعب الكردي، ومعاناة هذا الشعب من تلك الاتفاقات، وما خلفته من قضايا لا تزال عالقة إلى اليوم، وكذلك لدفع الجهات المعنية إعادة النظر في تلك الاتفاقات، وردّ الحقوق لأصحابها، ورفع المظالم عن الشعوب المتضررة منها”.
استمر المنتدى، بكلمة من الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، التي القتها الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية بيريفان خالد.
ومن ثم كلمة باسم مكتب العصر الحقوقي.
وشهد المنتدى عرضاً سنفزيونياً عن معاهدة لوزان والجرائم الناجمة عن هذه المعاهدة، ومعرض صور فوتوغرافية عن تداعيات المعاهدة، وثلاث جلسات حوارية.
وتناول فيها المشاركون عبر محاور عدة “الوضع السياسي في المنطقة قبل اتفاقية لوزان؛وقراءة تاريخية للاتفاقات التي عقدت بحق الكرد في القرن العشرين؛ معاهدة لوزان وتداعياتها”.
فيما سيتناول المشاركون في اليوم الثاني “الوضع الحالي للكرد والتحديات التي يواجهونها؛ سبل مواجهة حرب الإبادة التي تستهدف الشعب الكردي؛ كيفية تجاوز لوزان والحل الأمثل للقضية الكردية والمنطقة”.