قالت زوزان محمد رضا مصطفى عضوة منسقية مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا
مرة أخرى يقوم الاحتلال التركي بممارسات لا إنسانية ووحشية بحق الشعوب وإنهاء الثقافات وخاصة الوجود الكردي وخير مثال احتلال منطقة عفرين وتغيير ديمغرافيتها ونهب آثارها وخيراتها وحتى المزارات ودور العبادة لم تسلم.
وقد طالت وحشية الاحتلال التركي مقابر المدنيين والشهداء وهذا يدل على مدى حقده وخوفه من صمود ومقاومة الشهداء ورفاتهم والتي تذكرهم بنضالهم.
كل هذا الحقد يدل على الخوف من إعادة وحدة شعوب المنطقة حيث يتعرض الأهالي إلى عمليات الخطف واغتصاب النساء وزواج القسري بشتى أساليب الترهيب و العنف بحق المرأة وذلك لكسر إرادتها لأنها قاومت الاحتلال وظلمه واضطهاده.
هذا الوضع قد تدفع إلى انتشار ظاهرة زواج القاصرات بشكل كبير بسبب خوف الأهالي من العار و رغم صدور القرار الأممي (١٣٢٥) من قبل الأمم المتحدة والذي ينبض على حماية المرأة والطفل ووقف الإنتهاكات بحقهم وآخر هذه الإنتهاكات جريمة قتل بحق ” استرفان باكير ” البالغة من العمر عشرين عاماً وهذه الجريمة الشنيعة ليست الحالة الأولى التي ارتكب بحق النساء منذ سيطرة الإحتلال التركي ومرتزقته على مدينة عفرين وانتشار الفوضى و الفلتان الأمني في المنطقة بشكل عام.
كفى لقتل النساء.

السابق بوست